تعقد القمة الأمريكية-الأفريقية الثانية في واشنطن بمشاركة نحو خمسين وفدا من القارة السمراء. وستكون القضايا الأمنية والاقتصادية والتعافي من جائحة كورونا على رأس جدول الأعمال. فيما يسعى القادة الأفارقة لشراكة أكثر عدلا.

يرى مراقبون في القارة الأفريقية أن القادة الأفارقة خلال مشاركتهم في القمة الأمريكية-الأفريقية الثانية التي تنطلق يوم الثلاثاء (13 ديسمبر/ كانون الأول 2022) في العاصمة الأمريكية واشنطن، يجب أن يضغطوا من أجل إبرام صفقة تجارة عادلة والتوصل إلى شراكة اقتصادية أفضل مع الولايات المتحدة.

القمة التي تستغرق ثلاثة أيام ستشكل مناسبة للإعلان عن استثمارات جديدة وبحث الأمن الغذائي الذي تراجع مع الحرب في أوكرانيا والتغير المناخي، لكن أيضا الديمقراطية والحوكمة.

يشارك في القمة قرابة 50 وفدا رفيع المستوى يمثلون بلدانا أفريقية في أول قمة من نوعها تعقدها الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس جو بايدن. فيما يرى مراقبون أنه يتعين على قادة أفريقيا عدم اقتصار مشاركتهم في القمة على الحضور، بل يجب إحداث تأثير.

وفي ذلك، قال دانيال أماتي أنيم ، كبير الاقتصاديين في “مبادرة السياسة للتنمية الاقتصادية في أفريقيا”، في مقابلة مع DW”لا ينبغي أن يكون الأمر يتعلق بقضية المشاركة وحضور القمة فحسب، بل يجب تحديد ما تحتاجه القارة الأفريقية وبعث رسالة مفادها أننا مستعدون للعمل مع [الولايات المتحدة]”. وشدد على ضرورة أن يكون على رأس أولويات القمة التفاوض على إبرام اتفاقيات تجارية عادلة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلدان الأفريقية.

Leave a Reply