نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم الإثنين موجزاً تقنياً جديداً يستهدف مجموعة كبيرة من أصحاب المصلحة يفند الإجراءات المطلوبة لتقديم نهج متكامل لرعاية الصرع وعلاجه، تلبي الاحتياجات متعددة الأوجه للأشخاص المصابين بهذا الاضطراب بشكل أفضل.

أشارت المنظمة إلى أن أكثر من 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم مصابون بالصرع، الذي ترتبط به ما يقدر بنحو 125 ألف حالة وفاة كل عام. ولهذا الاضطراب العصبي أيضاً آثار صحية جسدية وعقلية أوسع، حيث يعاني حوالي نصف أولئك المصابين به من أمراض صحية جسدية أو عقلية أخرى.

كما أكدت منظمة الصحة العالمية استهداف المصابين بالصرع بالوصم والتمييز وانتهاكات حقوق الإنسان، وغالباً ما يواجهون عوائق تحرمهم من التعليم والتوظيف ويتم منعهم فعلياً من المشاركة الكاملة في الحياة الاجتماعية والمجتمعية.

وفي هذا الصدد، قالت ديفورا كيستل، مديرة الصحة العقلية واستخدام المواد المخدرة لدى المنظمة: “نظراً لأن الصرع له عواقب شخصية وصحية واقتصادية واجتماعية كبيرة على الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب وعائلاتهم ومجتمعاتهم، ينبغي ألا تقل الاستجابة عن كونها متكاملة وشاملة وتشارك المجتمع بأكمله.”

Leave a Reply

Discover more from

Subscribe now to keep reading and get access to the full archive.

Continue reading